انثريني بين نهديك واتركيني لأجمع ذاتي



كم اشتهي عرق جسدك سيدتي انثى الياسمين و كم 

متشوق


بأن اكون بين ذراعيكي الناعمتين و كم اشتهي ان

 اتذوق من

شفتيكي نقطة نقطة ...... و انتزع ثوبك الأبيض 

بيدي .... و اراقصك 

على انغام انفاسي الملتهبة




 ...... و أحملك فوق

 سريرك و أطرحك 

على الورد الأبيض المزين بأوراقه الحمراء .....

. و من ثم أداعب 

حلمات صدرك و اذوب فيها و انزل بلساني على بطنك

 الملتوي و من 

ثم أغوص بين فخذيكي المشتعلتين و ارتوي من نبعك

وكيف اترفق وشفاهك تثيرني وجسدك المرمري الدافي 

يهتز تحت 

جسدي يرتوي مني كيف اترفق وانا اعبث في نهديك وحلماتها 

الوردية . اتركيني سيدتي لأمارس فوق فخديك 

الناعمتين وبينهما 

كل امور الهذيان





دعيني أتحطم هناك

على ساحل قلبك

لا تصرخي 

إذا رأيتيني اغرق

في بحر عذوبتك الأعمق

في كيانك الذي جدد بداخلي

فجرالحياة

 وباب الحزن أغلق 


لا تصرخي ولا تأسي 

إذا سمعتي أناتي واهاااتي 

فهي في عالم الحب أعذب 

لا تنظري الي نفسي وهي 

تصارع الموت في لجة

بحرك والموت اقرب 

لا تلقي إلي بطوق النجاة 

فلا خير في حياة أنتي

لستي بها ودعيني اغرق





أترامى بين مفرق نهديك
جمرات من لهب ..
جمره تشمك فجمره تقبلك و جمره تشعلكِ و أخرى تمُطركِ
جمره تشربكِ و أخرى تسحقكِ
فـ سابعة تزلزلك
أود الآن لو أني أعبركِ ذهاباً وإيابا بأظافري
لو إن أصابعي تتحسس أدق تفاصيل وجهكِ ابتداءً
بإذنكِ انتهاءٍ بشفتيكِ
أكملت العشرين في حبكِ و لم يزل عطشى يتوق

لإطباق شفتيّ على حلمتكِ ..
و استمر في تقبيلك نزولاً ..
أُحيط سرتك بملايين القبل .. 
أتضرع إليها أن لا تبعدني ..

فجسدي في علوه الأخير و قابل لأن يبرق و يرعد في
أي لحظة ولم يحن الوقت بعد
ولا زلت ارغب في لعق ملوحة
أمطاركِليتني كنت (الحائط ) !!!
لأتلقى بدوري جمراتك أنتِ





مارسيها أيتها المجنونة..

مارسيها واستعذبي الجنون فيها..

جسدي قصيدة فانثري أنوثتك فوقه …

واستوطني بقية جنوني كله ..

دعيني أفترشك كما يحلو لي ..

دعيني أمارس لذتي مثلما أشتهي
 ..
أنساب عليك مثلما الماء الرقراق..

أتشعب في مسام جلدكِ..

دعيني أشمه بطريقتي..





أحنو على أطرافك..

أعبث بممتلكاتك..

أنهب الرعشة من جسدك..

مجنون بك يا سيدتي …

ألتهم فيك كل ما تملكينه..


فلا غيري يقدر على هذا..

ولا غيري يشتهي هذا..

فدعيني أيتها المجنونة

أسكب كل جنوني على عينيك …

وألملم بقية شهقتي من شفتيك ..

على حافةالشهقة ..

مجنون أنا على جسدك..

يشتهي ويذوب في تفاصيلك..




دعينى اغرق دعينى اتصدع من اعماقى

دعى تلكـ الانفاس العطشه تجتحنى 

تحترق اجزائى اجعليهااا تتغلغل داخلى

تسطير على كل ممرات دواخلى 

تعالى اقتربى لا تحرمى اقيمى لى موقد

من نار لاينطفىء

اشعلينى فقد اشتعلت فينا النار 

الابديه


التى لاتقوى اعتى القوى على اجمادهااا

لانها منبعها

غرامنا المجنون




انثريني بين نهديك .. واتركيني لأجمع ذاتي ..

دعيني انتثر مرة اخرى ..

لاتجمعيني ..

كم اود الرحيل بين شموخ صدرك بذاتي ..

وكم اود لمس جسدك المخملي ..

و مداعبة جلدك الاملس ..


حبيبتي ..

تنفسيني .. و اسكنيني اعماقك ..

دعيني اعيش داخلك الى ابد الآبدين ..

ودعيني امارس هوايتي في عشق جسدك حتى من داخلك ..
 !!
ازفريني مولاتي ..

واسقيني من خمر شفتيك ..

و اذيقيني شهدك المختمر ..

اتركيني لاكتب اسمي على شفتيك بلساني خطأ ..

وتغاضي عن خطأي حتى اعود و امسح ماكتبته ..

لاكتبه من جديد .. !!

!


قالت لى

تَعالَ وَانْهَمَر في خِصالي
وَاسْقي صَوْتَ الآهَ آذاني
وَاسْري إِلي في الْغَفْوة وَالْمَنام
في ساعَةِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ
وَإلْسَعْني بِجَسَدِكَ لأَضْوي
كَنور الصّباح الوَضّاح 
وامْلَئْ جَسَدي دِفْئُكَ


مزق ثيابي وداعب بلسانك عنقي 
ونحري وعنف نهدي ....
وتمسك بخصري واشرب من ناري
واجعل ال آآآآه تهذي
ودع الليل عاري
مشتعلة انا كموقد لايهدأ من الشبق
قطة متوحشة لاترحم فوق الورق
تنهيدة جائعة لااا اشبع من الغرق
ازيز شهيقي يضرب مثل الاعصار
فحيح انفاسي يكسر كل القيود والاسوار
لهاثي فتنة تدعو الى الخراب والدمار.

كيف تعانقت الشمس مع الصقيع 
يا ملك جنوني و عشقي
كيف سأحرقك الليله بنيراني 
والهب جليدك دون ان تطفئني
أعشق برود جسدك حين اقترب منه 
و لااحب ان يثيره غير 

جنون انوثتي وبركاني 



1 comment:

  1. ذاك أو هذا فإنّا مهجةٌ واحدة في جسدين

    فإذا نحنُ اعتنقنا فمُصلٍّ ضم للحب اليدين

    ReplyDelete

Pages