انحنيت لكِ كما ينحنى الجبل

دعينى أتوضّؤ بطهر مائك
وأصلّى فى محراب أنوثتكِ
ركعتين للحبّ
وأقدّم قرابين ولائى لأنوثتكِ الطّاغية
**

صلاة سادسة لأجلكِ أنتِ


أُغلِقُ عَينيّ
وأعودُ لأفتحٓهما
لكنّ صُورتَك وحدُها
تُزيّنُ سَقفْ غُرفتِي
لمْ أستِطعْ النّومْ
تَوجّهتُ بِمليءْ وجهِي
نحُو المٓاء الطّهُورْ
غٓسلتُ بهِ وجهِيْ
وقلبيِ الذيْ يرجِفْ
لا أطمحُ و انَا
ذاهِبٌ لِأصلّي
صلاةَ النُّور
إلاّ أنْ أكتُبْ عَنْ نُور وجهِكْ
لقدْ ركعتُ أمامكْ
انحنيتُ كَمَا ينحنيِ الجبلْ
لَمْ أستطعِ أنْ اتوقفْ عن
تلاوةْ القصٓائِد
لَمْ استطعِ إلا أن أتلوهُا
أنا الشاعّرِ الناقصْ
إنّ يوماً يمُر دونٓ ان أكتبهَا
أو ألحنّها مع نسيمْ المساءْ 
يومٌ باردْ


أنتِ أمرأةُ كاملةْ

لآيمكننُي أبداً أنْ اتجاهٓلها
لقدْ تعلمتْ وانآ رجُل وحِيدْ
ان أقرأْ فقطٓ
لقدْ أفسدٓتنِي القراءِة
سامحِيني
لأنّي لآ اجيدْ الرقّص
لَمْ اتعلمّ على يد الله غيرْ الصلاةْ والبٓكاءْ
إِنْ كُلُّ مآ أستطيعُ أنْ افعلُه
أنْ أصليّ مِنْ أجلكِ – صٓلاةّ سادسِةٌ –
إننّي الآن محمُوم
أننّي أهذيّ
أننيّ أبكيِ لـ أنّي
حظيتُ بكِ
يا صلاتِي السادسِة
***
سوف أنتزعِ تعاستِك
وأجعلْ لكِ هذا الكُون واسعاً
أرسمِكْ فيِ قصٓادئيِ
قمرًا لكُل الفصُولْ
وأعيشُ بكِ فنآناً


هَذِهِ اللّيلة سوفُ أغمُد

قلمِي بالنبيذْ ثم أكتبُ بهِ
عنكِ لأعيشْ إنساناً
سوفُ أشهُر حزنِي
 راية بيضاءْ
ثمُ أستسلمُ فقدْ ارهقتنِي
اللياليّ الطويلةْ
أريد أنْ أؤدِّي صلواتيِ كٓاملةْ
ثمُ أتدثُر بروحِك
أريُد أن أصليّ منِ أجلكِ
صلاةً سادسِة .
*****
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأرض الخصبة 



هل سمعتِ عن الارض الخصبة حبيبتي
هي الارض التي يُمَارس فيها الحُب
… لايسمح فيها بصرير فراش …
ولكن زلزلة الأرض من قوة الممارسه
… فما بالك لو كنت انا وانتِ حبيبتي
على هذه الارض نمارس الحُب …
لحظتها لأحدثت ثقباً فيها 
من كثرة اهتزازكِ بين يدي واختلاج بياضي ..
تخيّليِ وأنتِ ترتدين الحرير الأبيض القصير …
شعرك الأشقر يتناثر هنا على رقبتِك
في نهايته تلمع حبات العرق وتلتصق بمؤخرة عنقك ،،، 
عينك ليست وحدهما من تنظران إليّ
بل حلمتا صدركِ واقفتان تنظران إلي ملتهفتين 
تبدوان شهيتين كحبتى كرز بداخلهما سكر
أمسكهما من أجلك ، أفركهما بـإصبعي الصغير
وشفتي الرطبة تمر من بينهما
أضغط على نهديك ، أضغط بقوه وانا أقبلهما
بشهيه وأرضعهم بنهم
أرضع حتى ينتفخ نهداكِ أكثر
حتى يطلبا القبل أكثر

، ، ،
على هذه الارض مارس الحب كل العشاق
اختلط التراب ، بالعرق والعشب
فـحدث في الارض ثقب ،
 فحدث في الارض
نار لظى وإحتراق
وأنتِ حبيبتي تتنهدين لمزيد من الحب فوقها
وانا أنتصب فقط لـ أقبل ألف جزء
لأقدّر مساحة قبلاتي عليكِ
أودّ بعنف ان اقبلكِ
ان اتحدِ معك
أن أدخل الى دهاليز حرارتك وأطفئها
أريد أن اداعب بويضاتك في الداخل
أن ادخل عليها كما لو أنني أعلن وصولي
فتعلن آهاتِك عن راضاكِ
وعن أنتصاري
، ، ،

أسمعكِ تتنهدين تطلبين المزيد
فأضعك فوق فخذيِ وأهز جسدك
بشكل بطيء بطيء أول مره
أصرخ أحبك أحبك حبيبتي
لقد سقط المطر ، لقد بكت السماء
وها نحن نبكي لهفه ، نبكي خفه
نبكي حب مازال مثار
وهنا تبدأ القوه ، يبدأ العنفوان
بين يدي تختلجين ، أنفاسك حارّه
وانا أهزّكِ بعنف …
 كأنني أقدمك إلى حياتي الجديدة
 بـ ألم شهي ، بـ ألم مجنون
يريدك .. يشتهيك … يسيطر عليك
لا أسمع الا آهاتك
ولا توقفني صراختك … كلها تخرج
عن حب ،، تخرج عن متعه
، ، ،


نَحرُكِ مختلط بـ أنفاسي
بـ عرقي … وقبلاتي
صدرك مازال حاراً .. مازال واقفاً يقدّرني
شفتاك متورمتان من كثرة العض
وانا مازلت بيدي أمسح عليهما
وبيدي الاخرى أسندك الى الارض
وأمرر شفتي على جسدك الأبيض الطاهر
أمر عليهما واقبلهما
تبدين شهية كتفاحة جنيه
لونها أحمر قاني
يبدو فخذك الابيض ملسوعاً بالحرارة
من كثرة الضرب عليه بخفّه
أمّا رحمك فرطب مازال ينبض …
وانتي تضغطين عليه بفخذيكِ بالرغم
من ان أصابعي تشتهي ان تداعبه أكثر …
عيناك مازالتا تنظران لي بخجل ورغبة طفولية
ظهرك يتلصق بي كما لو أن العرق واللعاب
شهد علينا ووحدنا
حبيبتي هذه الارض شهدت علينا
لقد أصبحتِ أماً
لقد شهدت علينا السماء وبكت
مازالت رائحتنا على الارض ونحن لم ننهض
مازالت الاشجار تظللنا
وأنا وانتِ لم تنته ليلتنا .

***


يوم رأيتُك …

آه يوم رأيتك
لحظتها .. وددت لو أنّي من يديك أمسكتك
لحظتها وددت لو أني أخضعتك
وددت لو أنّني بعنف قبلتُك

، ، ،

آه من ثوبك الأسود المرقط بالأحمر …

جعلني أصرخ ، جعلني أبكي
كنتِ متراخية كـ العود
في عنقك سلسال من الياقوت الأبيض
وددت لو أني مزقته
وددت لو أني لعقت نحرك
وجعلت من قبلاتي بدمك ياقوتاً
نارياً بينهما



، ، ،



آه من نهديك البارزين
كالتفاحة حين تثمر في الصيف
كالعنب حين تزداد حلاوته ونضجه
وددت لو أنني بيدي أمسكتهما
وددت لو أنني رضعت منهما …
وددت لو أني نمت بينهما

، ، ،



آه من فخذيك الابيضين اللجوجين

أغار من حرارتهما …
وددت في ليلة بارده أن انام بينهما
وددت لو اني أقبّلُ مابهما
آآه آآه … عليهما

، ، ،

آآه من شفتيك الكرزتين

لقد أبدع الله في اكتنازهما
لقد انتصرت على هذا العالم يوم
وضعت شفتي بينهما
لقد ضعت حين قبّلتهما
أردت اكثر .. أردت ان أعضهما



، ، ،



آه من عينيك الساحرتين

حين تنظرآن إليّ …. أود لو أنني
أنتشلكِ بقوة الى صدري
أود لو أنّي أجلسِك على قدمي
وأبدأ في تقبيلهما

_____________


اسكبي علي جسدي خيال أنوثتك

أثملينى من كئوس خمرك
 لأن فيها نزواتك
فكم أشتهي شرب النبيذ الأحمر 
وهوينساب من جوف أنوثتك
 معلنا الهزيمة بين أحضاني

*******

بّكل أبّجَدُيّٱتُ ٱلعشّقَ

أحًبّك
بّكل جَنٌوِنٌ ٱلحًبّ
أدُمنٌتُك
تُعٱليّ لأطٌوِيّ ٱلحًروِفُ
وِأخٌتُصِر ٱلقَوِٱفُيّ
أجَمع قَوِٱميّسً ٱلحًبّ
بّقَصِيّدُة
كل حًرفُ فُيها
يّنٌٱدُيّ ۂٱ بهواك
***
‏دائماً
‏الكِتابةُ هيَ الصوتُ الجريء
‏لكُلّ من يخجلُ من قول مشاعره
‏وهيَ أصواتٌ ننطِقُها عبرَ أيادينا
‏ومِن أعماقِ قُلوبنا

***

شفتاكى .... قصيدة شعر 
على شاطئيهما انتحرت عباراتى 
ايتها ...الانثى الشرقية
فى محرابك تقتل اهاتى 
وامام حسنك تسقط غزواتى
فدعينى اغفو على شفتيكى 
لعلنى اجد دواء لعلاتى
***

 يجتاحني عبقك المشبع بعطر نيسان ..
عبق مبلل بشجن عذب يتغلغل في عمق روحي ..
أقتفى اثرك ورائحة الفجر تسعى بين يديك ..
وألاحق طيفك فوق بساط السراب ..
تنحني قامة شموخي ويصيح حنيني ..
آآه ..
ويا لقسوة الـ آآآه حينما يطلّ  طيفُك من جوف المستحيل



***

حبيبتى
عندما تتحدّثين إلىّ...
ينمو فى رأسى الياسمين ...
وعندما تسكتين يعرّش على قلبى الحنين ...
وما إن تقتربين منّى حتّى تنفجر  البراكين ...
وِعندما تبتعدين عنّى ينخفض فى رئتى الأكسوجين ...
فكونى بقربى لأسرق من الدّهر 
عمرا أقضيه بين أحضانك ...

****


العشرينية فـــي صــدرهـا احتراف
 يــجبرالمــجرم علـى الاعتراف

 وفــي  خـصرهـا التفــاف
 يـدعـو الــشيخ للانــﺣراف
***

انا رجل عابث جدآ
 ومجنون جدآ
 يعرف كيف يحرق الانثى فوق الورق
 ويعرف تمامآ كيف يثير عاصفة جوع
 في امرأه تشتهي على صدره الغرق


بقلمى


حسن بلم



فودافون

01094044300



1 comment:

Pages