امنحينى هويّة الانتماء لجسدك

 




ما أجمل جنون الليل معكِ
حينما يتكَّحلُ برموشِ عيْنيكِ
هنــيئـــآ لــي
ولينتحر اللَّيلُ غيرةً منك
تمردى وﻻ تدعى جسدك يبتعد عن جسدى 
ودعى كل القوانين خلفك 
اعلنى رغبتك الجامحه فى جسدى 


 أنا الذي أشَاغب فوَق آحْضانك
 وآنآ الذي لايَهدأ مِن عِنآقك بل يَزيدهُ تمرّداً وجُنونا





أحبكِ ، 
نائمة في جفنْ الليل تنظُرين إلى شفتيّ وتَدفعينُني لأسقط ،
 ويَحملُني إندفاعي فأعاود السُقوط كُل مرة
أحب ان اطبع قبلاتي على رقبتك ،
 و أمزج ريقك داخل فمي ، 
واتنفس من انفاسك وارى ذبول عينيك من النشوه 
وأثير حرارة جسدك
وما بعد خروجك عن الوعى
تجمعينَ ريقِك ..
 ينزِلُ بطيئاً فوقَ رأس قضيبى .. 
ومن فَرطِ إبتلاعِك .. 
وتراكَم لُعابِك .. 
تنشط وتنتصب حباتُ نهديْك .. 
تترقَّب مِن فمِى ، سُقيا


أبحث في أنحاء جسدك عن لذة أفتقدها..
 تتمركز هنا في الأعلى دائرية كالرمان
 ملمسها طري كالخوخ.. 
ومذاقها خيالىّ لا يوصف


لاتتسرعي سأكون بين ذراعيك
وأعزف بلساني على أوتار جسدكِ 
وأنتي يفاتنه لا اسمع منكِ إلا آهاتكِ
 لا تتسرّعي ياأميرتي


رأيتها وقد وضعت قميصها على الأريكه 
و تنتزع حآمل نهديها لتلقي به أرضآ 
لم يتبقى بجسدها سوى خيط رقيق
 فضّلت ان أنتزعه بشفاهى


أشتهى مداعبة نهديك بقبلاتى .. 
وانتي متربعة على عرشي .. 
فأناا أعشق تلك الطقوس
هل لي بتذوق ، شفتيك ،ولعق نهديك ، ومعاشرة جسدك ، 
حقاً انتي مثيره ... 
هل لي بتذوق نهديك يا فاتنه ، 
فطعمه ورائحته وشبقه ونضوجه ، 
كفيل بأن يجعلك ضحية معاشره لهذا اليوم


امنحنِيي هوُيِة الإنتِماء لجسدك 
وٰ دعي آصآبعي تداعب شفراتك الصغيرة على وسآدتي 
كـملآك يُفقدني توآزن الآشيآء وتفقد الأرض جاذبيتّها تحت قدمى
فأنا أعشق فقاعات لعابك
 حين تصنعينها بفمك
أعلم انها اغراء لي لا احتمله
 لذا سالتهمها لمذاقها الرائع
وأداعبها بلساني حقآ هي ممتعه
أباغتها وَ أحتضنها من الخلف
 وَاهمس بِاذنيها احبك 
فَتغمض عينيها وَ ترفع رأسها للأعلى بِتلذذ


 سأستغل ذلك بِتقبيل عنقها العاري
ضعيني فوق جسدك متمرداً عاشقاً
 يعزف على جسدك أجمل لحن
 وألذّ خمر
وقبلهً ترسم كلمات العشق على جسدك دون ان تنطقها
اجلسي في حضني ووجهينا متقابلين كنهديكِ


آه نهداكى
نهداكى يستحقان التأمل
 قبل كل شيء نسيت ان أخبرك
 كوني حذره فقد تضعين مؤخرتك على شيء مؤلم
 اجلسي برفق..!!!! 

سَأشَهَقُ بِعطَركِْ حَتى تَثَملُ أَشَواقِيّ
 وَ أَشربْ نَخبْ إنَقَيادِيّ لِ مَفَاتَنكِْ ، كَمْ أَعَشقكْ يَاحبيبتيّ .


آه نهدك
نهدك لم يخلق من طين
إنما من نار
فكوني بردا وسلاما على فمي
وانصهري بما أوتيت من لذة
على جسدي
واعقدي حاجبيك
إني يقتلني المشهد
ويسارع في هواك الدفق
هذا جذعي
لا جذع النخلة
وهذي ثماري المباركة
فهزي خشب السرير
يساقط منه ألف سحابة
من ماء عيوني ..♡


قالت لي 
ﺍَﻳَﺂ ﺭَﺟُﻞَ ﺣُﻠُﻤِﻲْ..!
ﻛَﻢْ ﺃَﺗَﻤَﻨَّﻰِ ﺃَﻥْ ﺃُﺑﻘِﻴْﻚَ ﻣُﺸَﻴًّﺪﺍً
ﻣَﺂ ﺑَﻴْﻦَ ﺿُﻠُﻮﻋِﻲْ
ﻭَﺃَﻥْ ﺗَﺒْﻘَﻰ ﺗَﻘْﻄِﻒْ ﺍﻟﻮِﺩَ ﻣﻦْ ﺷِﻔَﺂﻫِﻲْ
ﺷًﻬْﻘَﺔً ﺳَﺂﺑِﻌَﻪْ..!
ﻭَﻣِﻦْ ﺷِﻔَﺂﻫِﻚَ ﻳَﻨْﺘَﺂﺑُﻨِﻲْ ﺭِﻳﻖٍ ﻭَﺿَّﺂﺀِ ﺍﻟﺤِﻤَﻢْ..
ﻓَﻴُﺪَﺛّﺮُﻧﻲْ ﻣَﺪّﺍً ﻣُﺴْﺘَﺒَﺂﺣَﺎً ﻋَﻠَﻰ
ﻟِﺴَﺂﻥِ ﺍﻟﺸًّﻬﻮَﻩ..!


قالت هذه ليلتي
يا قمري الوحيد الذي يطل من شرفة المساء
يا عطش القوافي يا شوق القصيدة في ياء النداء
يا صرخة الحنين يا لهفة السنين يا شهقة فرحي عند اللقاء


هذه ليلتي
ليلة القبض على مشاعري بكل جنون وعنفوان
ليلة اعتقال نبضي وهو يتخبط مثل الموجة على الشطآن
ليلة اتهامي بأني امرأة مارقة جاحدة عقدت هدنة مع الشيطان



هذه ليلتي
يا رجلاً حبلتُ منه ألف مرة وهو لا يدري
يا رجلا لا أراه أبداً إلا ممدداً فوق هضاب صدري
يا رجلا مخموراً لا يقوى على لملمة مفاصله اذا شمّ عطري


هذه ليلتي
أعلنها عليك ليلة ليس فيها شفقة ولا حتى رحمة
لا تقلّ عني مجنونة فقد انتهى الجنون عندي في الزحمة
والليلة سأضرم فيك الحرائق وسأشعل حطبك حتى يصير فحمة


هذه ليلتي
ليلة الجنون والأنين والشهقات والصراخ السافر
ليلة الارتواء والانتشاء والبللّ و الجو العاصف والماطر
ليلة نهشّ الشفاه والتهام الأعناق والاشتباك بكل الأصابع والأظافر


هذه ليلتي
ليلة الشرار والنار أراه من عينيك يا مجنون يقدّح
ليلة شفاهك التي تمشط عنقي بأسنانك وهي تداوي وتجرح
ليلة القبلات الساخنة التي تزرعها على جسدي في كل مكان ومطرح


هذه ليلتي
لا أريد منك الجنة بل أريدك جحيماً لا يرحمّ
أريدك عنفواناً يتفجرّ على جسدي يتخبط ّكما لم أحلمّ
أريدك عصياناً وثورة تكفر على نهدي الجامح كلما أسلمّ


هذه ليلتي
إلتهمني وافترسّني وكنّ قاسياً مثل الحجر
ولا تترك في جسدي مكاناً ليس فيه منك أي أثر
فأنا أريد أن أكون امرأة موشومة هذه الليلة بضوء القمر


هذه ليلتي
سألتحم بك بفعلّ شوقي ليس بفعلّ الجاذبية
سأترك كل مدني الدافئة مفتوحة لجيوشك البربرية
فتعال واخترقّها وأعلنّ عليها كل قوانينك الشرعية والعرفية


هذه ليلتي
لنّ أنتهي منك حتى يضربني إعصار البللّ
لنّ أشبعّ منك ولن أنتهي ولن يصيبني حُمرة الخجلّ
طالما خنجرك يضربّ فيّ لن أرفعّ لك أبداً راية المللّ



فأنا أنثى تتكلم بصوت كل النساء
أنا كل حكايا شهرزاد في آخر المساء
أنا الجنون والعطش أنا غابة من الاشتهاء
أنا امرأة تشتعل من أخمص قديمها الى رأسها
لا ترضى في آخر الليل إلا ان تشم رائحة الشواء 



1 comment:

  1. واقف فى الحارة ملط
    وف إيدى سيجارة فرط

    ReplyDelete

Pages