قالت
جسدي يحتاج أعتناق جسدك
ايها الثائر ... الغازي لمفاتني
على هيئه طيرين يلهثان معاً
بعش الحرير يجمعهما اهاتنا
حبيبي يا فارساً اراك تدير معركة تفاصيلي
اتريد ايها الملتهب مشاطرتي صهيلي
هيا مزقني فمعاركنا ستكون بركان و نار
أنتظرتك طويلاً حبيبي دون ملل
فأني احتاجك فاتحاً غازيأً محتلاً
و لا أريد ألأنتصار أريد لمعركتي أن تطول
و لجسدي ان ينهك و لاسلحتي ان تغتصب
مهما أغرقتني بالبلل سأسعد
تعال خذنى باحضانك حبيبى
تعال حبيبي و عاشقي
و مر فوق جسدي كسحابة حنان
و امطر جسدي برجولتك
الا متناهيه بروعتها و نارها
امطرني و امطرني حبيبي بقبلاتك
تعال و استوطن بجسدي و ازرعه
وروداً و ياسميناً
تعال الان حبيبي لجسدي
بلهيبك عانقه و مزقه و اثملني
اريدك لجسدي كقميص نومي
تعال عاشقي
و عطر ني بجميع عطور شهواتك
و لجسدي باشهى عطوره استنشق
لترتوي و ترويني اهات و ثماله
فأنا لك عاشقه و فاتنه ... ليلي و سريري يحتاجك
أَرتمي بَيْن يَدَيْك أَبْتَغِي
الْحَيَاة, أَسْجُد عَلَى شَفَتَيْك,
أُعَابِث الْنَّهْر الْمُتَدَفِّق مِن
عَيْنَيْك, أُضَمُّك بِنَشْوَة قُدْسِيَّة
ولَاشَيْء يَشِعَرَبي يَتَدَفَّق بِي
يَغْتَالُنِي يُمَزِّقُنِي أَشْلَاء عِشْق
وَيَفتَرُسَّنِي الَّاأَنت
يَارَجْل أَنْفَاسَه تَقْتُلَنِي كـ الْرِّمَاح
فجر بركانك حطم قيد جدرانك إروي عني وعنك لكل عشاق الهوى
نفتح ذراعينا ورؤسنا للسماء
ننظر إليها ونسارع السحاب نلتف ونعانق نسيم الهواء
أصرخ بأعلى صوتك ليعلو أحرف حبك في السماء
تحمل عشقنا نسمات الهواء كفراشات متناثره تبحث عن أزهارها
خذ بيدي إلى الخلاء لا يرانا أنس ولا جان
تحملنا النسمات وتعانق الهواء ولا نرى غير أجسادنا
ولا نسمع غير نغم صوت القبلات
قل أحبك قبل أن نفترق ونصير غرباء
نعم سنصير غرباء فقد تعود قلبي أن تفارقه الأحباب
وتتسرب السعاده وتذوب في نار الشوق وأنين الفراق
لا تحزن من أجلي ولا تخجل أذهب عندما تشاء
أذهب وافتح باب للفراق فقد تعود قلبي على الفراق
ويكفيني أياما قضيناها معاً وساعات في لهيب من الحب والأشواق
أذهب عني كما تشاء فأنا أمرأة ليست للبقاء
حبك اشعل داخل قلبى نار العشق
جعلتني اتنفس هواك عشقاً
ويدندن باذنى صدى صوتك
اذوب شوقاً وحباً وهياماً
اذوووب كالشمع..... بين احضانك
ادمنت حرارة كلماتك فى همساتك
اعشق التقاء انفاسي بانفاسك
فعشقك وحبك أسَّر حبي حد الامتلاء
تعلمت منك الهوى والعشق
كيف احب وأعشق
كيف اتبعثر خجلاً
كيف اتوه هياماً
كيف اذوب عشقاً
وكيف اصبح بين يديك كأوراق الورد
شهرياري
ياأنت
علمتنى طقوس الحب
واصبحت أنت طقوس كل نبضاتي
يَكْسوني الْعِشْقَ وَأَعيشَ
فَيْضَ احْساسٌ مُثَقّل بِالأَنين
أَمْلكُ غَريزَة تبْحَثُ عَنْ
جُنُونٍ يَعيشَ مَعي الْمَنْفى
جَسَد يَجولُ بيْنَ شَوْقي وَمَشاعِري
لاتَجْعلني تائِهَةٌ أَجولُ
في ظُلُمات أَبْحَثُ
حَناياك مُبَلّلَة بِكَ حَد الْغَرَقْ
أَضِئْ جَسَدي قَبْلَ الذّبول
وَاجْعَلْهُ قَنْديلاً يُضيئَ عِتْمَة
روحِياصْهِرْني في عُمْق صِدْرِك
ولاتَجْعَل السّتار يَنْسَدِل
عَلى آلام شَهْوَة أَعْماقي
دَعْني أَرْفَع لَكَ الرّايَة
فَالْقلْبِ لَكَ جَنّة الأَحْلام وَالْهَيام
سأُهْذي بِكَ مَهْما طالَتْ الأَزْمان
No comments:
Post a Comment