كونك تريد أن تكون كبيرا فى أعين النّاس فذلك يختلف تماما عن أن تكون كبيرا فى عين نفسك
معادلة صعبة طرفاها الأنا والآخر
لأنّ حين تبحث عن المارد ولمعة الإعجاب فى أعين الناس ستتيع هوى النّاس أيا كان
وهذا مايجعلنى أقول دائما
إنّ الثقافة والمعرفة ليسا معيارا لاتّزان الشخصية أو وجاهتها
فالتفاهة أصبحت متلازمة لكثير من المثقفين الذين يتساقط سلوكهم الأخلاقىّ فى قاع الخَلّ كلّما ازدادوا معرفة
بينهم وبين الله سنوات ضوئيّة لأنّهم عرفوا ولم يفهموا
.تكشفهم المواقف ونزال المبادئ وتلاطم الأمواج ..
الكبير في عين نفسه متزن بفطرته حكيم يفهم الإشارات ويهتدي إليا ملبيا .. لأنه يعلم صدقا ويقينا أن حقيقته من الداخل كما تبدو لخلق الله ..
الذي لا تبهره أضواء الخارج لأنه واثق من نوره الداخلي فالتوهج رحلة من النفس و إليها .. الشخصية المتزنة تركيبة .. طبيعة نقية خالصة
وبعد عمر وتجارب ثبت لى أيضا أن الشخصية المنحطة في ذاتها تركيبة كذلك ..طبيعة نقية خالصة!!.. تعرفها من المبالغة والتفريط في حدودها وفي جهادها لتقييم الناس.. وفي الجبن والتذبذب والاضطراب ساعة الإيثار.. لا وقت لديها لمحاسبة النفس والسعي إلى مكانتها عند خالقها ..تجدها دائما في الزحام
لم أنبهر طيلة حياتى بثقافة أحد أو عدد شهاداته او عدد الكتب التى قرأها
إنّما انبهرت بمن حارب ليساعد ويسعد شخصا أقلّ حيلة أو يردّ له مظلمة أو يجبر بخاطره واجدا فى ذلك منتهى سعادته وعزه ووجاهته
أضعف أمام النّخوة والأخلاق
هذا المولود مزودا بخاصية الآخر .. يؤثر ويتأثر..فصاحب النخوة عزيز لا شيء يضاهي عزته ..فالجنة خلقت لذوي الأفعال .. ممن علموا فعملوا
Read more: https://nawasa-elbahr.yoo7.com/t13508-topic#ixzz8Ye9NKpfe
No comments:
Post a Comment